

كانت لينا فتاة صغيرة سوداء البشرة، عمرها 6 سنوات. كان لديها شعر أسود طويل. كانت تحب اللعب والاستمتاع بالأشياء الجميلة في الحياة. ولكن هناك شيء واحد كانت تحبه أكثر من أي شيء آخر، وهو القراءة.

ذهبت لينا إلى المكتبة العامة في الحي. كانت المكتبة مليئة بالكتب الملونة والمثيرة. لم تعرف من أين تبدأ، فقررت أن تستكشف المكتبة بنفسها. تجولت بين الرفوف واختارت كتابًا جميلًا عن الحيوانات.

عندما فتحت الكتاب، حدث شيء سحري. دخلت لينا إلى عالم مليء بالمغامرات والأصدقاء الجدد. كانت تستمتع بقراءة القصص واكتشاف الأماكن الجديدة. كانت تعيش كل مغامرة وكأنها جزء منها.

مع مرور الوقت، لاحظت لينا تأثير القراءة على حياتها. أصبحت أكثر ذكاءً وإبداعًا. كما أصبحت تستطيع التعبير عن أفكارها بطرق مختلفة. كانت القراءة تساعدها في تطوير مهاراتها واكتساب المعرفة.

قررت لينا مشاركة حبها للقراءة مع أصدقائها. دعتهم إلى المكتبة وأهدتهم بعض الكتب المفضلة لديها. قرأوا القصص معًا وتبادلوا الأفكار والتجارب. كانت القراءة تجمعهم وتجعلهم يشعرون بالسعادة.

أثناء قراءتها للكتب، بدأت لينا تحلم بأشياء جديدة ومثيرة. أرادت أن تصبح كاتبة قصص مشهورة أو مستكشفة للعالم. كلما قرأت المزيد، زادت رغبتها في تحقيق أحلامها ومواصلة الاستكشاف.

أصبحت القراءة جزءًا لا يتجزأ من حياة لينا. قرأت في المنزل، في المدرسة، وحتى في الحديقة. كانت تحمل كتابًا في كل مكان تذهب إليه. كانت القراءة تجلب لها السعادة والمغامرة في كل مكان.

وهكذا، أصبحت القراءة عادة يومية للينا. استمرت في اكتشاف العديد من الكتب والقصص الرائعة. كانت القراءة تمنحها القوة والمعرفة. وأصبحت لينا تعرف أن القراءة هي المفتاح لفتح عالم جديد من المغامرات والأحلام.
--:--
--:--
0/8